مسقط- الرؤية
تلقى السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، رسالة تهنئة من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا FIFA)؛ بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الاتحاد العُماني للفترة الانتخابية 2025–2029، في الانتخابات التي أُجريت قبل أيام وشهدت حضورًا لافتًا وتنافسًا شفافًا ضمن أروقة الجمعية العمومية.
وأعرب رئيس "الفيفا" في رسالته عن خالص تهانيه للبوسعيدي، مشيدًا بما يتحلّى به من "خبرة وقيادة وشغف" تُعدّ- بحسب ما جاء في نص الرسالة- عوامل جوهرية في دفع عجلة تطوير كرة القدم العُمانية خلال المرحلة المقبلة. وأكد إنفانتينو على دعمه الشخصي، ودعم الاتحاد الدولي الكامل للاتحاد العُماني لكرة القدم، مشيرًا إلى استعداد الفيفا الدائم للتعاون في مجالات التخطيط والتطوير والبنية الأساسية، وغيرها من عناصر بناء منظومة كروية متقدمة.
كما شدد إنفانتينو على أن "أبواب الفيفا ستظل مفتوحة دائمًا أمام الاتحاد العُماني، لمناقشة كل ما من شأنه تعزيز القيم الرياضية، وتوسيع قاعدة الممارسة، وتطوير مستوى اللعبة فنيًا وتنظيميًا على مستوى السلطنة".
وتأتي هذه الرسالة بعد أيام قليلة من فوز السيد سليمان البوسعيدي برئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال الانتخابات التي عُقدت بفندق معاني بولاية السيب، والتي أفرزت مجلس إدارة جديدًا يتكوّن من خليط من الكفاءات والخبرات الوطنية، حيث حاز على ثقة الجمعية العمومية مع رؤية شاملة لتطوير الكرة العُمانية والتي تحدث عنها السيد رئيس الاتحاد بعد اعلام فوزه، ترتكز على التكوين القاعدي، وتحديث الهياكل، وتعزيز الشراكات، وإعداد المنتخبات الوطنية وفق أسس علمية.
وحظيت الانتخابات بإشادة محلية وإقليمية، لما اتسمت به من تنظيم دقيق ومشاركة فعّالة من ممثلي الأندية؛ لتُشكِّل بداية مرحلة جديدة تأمل الأسرة الرياضية أن تكون أكثر إشراقًا وتحقيقًا للتطلعات، لا سيما مع الدعم الدولي الذي عبّر عنه رئيس الفيفا، والذي يعكس مكانة الكرة العُمانية المتنامية ضمن المنظومة الكروية العالمية.
ويُعدّ هذا الخطاب بمثابة دفعة معنوية قوية للاتحاد العُماني في بداية ولايته الجديدة، ويعكس حجم التقدير والثقة التي يحظى بها القائمون على شؤون اللعبة في السلطنة على الصعيد الدولي، وسط آمال معلّقة بتحقيق نقلات نوعية تعزز من حضور الكرة العُمانية إقليميًا وآسيويًا وعالميًا.